المعرفة والقُدرة

المعرفة والقُدرة يرتبطان ببعضهما البعض ارتباطً وثيقاً في كل شيء،
فالمعرفة تتشكل وتكتسب عن طريق التجارب، الخبرات، القراءة، الدراسة والإطلاع .
وهذه المعرفة التي تمنحنا إياها الحياة تكون قيمة جداً، لكن إذا لم تُرافق بالقدرة التي تمنحك الإمكانية على تطبيق هذه المعرفة في شتى معارك الحياة!

حينها تتحول هذه المعرفة من نعمة إلى نقمة، بل إلى لعنة ترافق صاحبها في كل حركة وسكنة وتحول حياته إلى جحيم، فهو يعلم كل شيء ويدرك كل شيء
ولا يقدر على تغيير أو فعل أي شيء…

كما إن وجدت القُدرة بدون المعرفة ستكون كالهباء المنثور، كعمل ضائع بلا هدف وبلا أمل فمن يقدر على فعل أي شي ولا يعلم لماذا أو ماذا سيفعل، سيكون هو وصاحب المعرفة سواء بنقِمته، مترافقين في اللعنة وفي الضياع …

يجب أن تُرافق المعرفة والقُدرة بعضهما البعض، وعلينا بالتوازن بينهما لكي يَنتُج عنهما فِعل سليم صحيح، فهم مرتبطين ارتباطً وثيقاُ، الفرق بينهما دقيق جداً يجب أولاً تحديد الهدف ومعرفته معرفةٌ تامة والدراية بجوانبه مع امتلاك القدرة التي تمكنك من تحقيق هذا الهدف.

هذا هو التوازن الصحيح والفرق بينهم، فمن يعمل على امتلاكهم معاً سيصنع المستحيل.

Back

Your cart

0

No products in the basket.

Total
£0.00
Checkout
Empty

This is a unique website which require a more modern browser to work!