وحيدون! نحن لسنا وحدنا
ها نحن وحيدون
- لا
وكيف تدري وأنت لاترى
- انت الذي لا ترى افتح عينيك لتتأكد من ذلك
يا للهول هذا رائع
- أرأيت كم هو جميل
هو أجمل مما تخيلت
- لا عليك استمتع بالمشاهدة فقط
اريد التجول هنالك أريد تلك الحياة…
- الإرادة لا تكفي، عليك أن تعمل طويلاً
ما اسمه
- الفضاء
وهل سنزور هذا الفضاء
- لايهم
لماذا
- لإننا لن نسطيع
لم
- تقنياتنا غبية للغاية أدواتنا بدائية جداً لا تصلح للعيش هنا فكيف ستمكننا من الرحيل بها
إذاً سيأتون هم
- من ؟
الفضائيون ألا تؤمن بوجودهم
- لن يأتوا، بالطبع هم موجودون الم تظن يوماً أن قريتك هي الوحيدة الموجود في هذا العالم والباقي محض خيال
ما الذي يجعلك متأكداً انهم لن يأتوا ؟
- لن يكلفوا أنفسهم عناء المجيء
لكن حضارتنا، تقنياتنا، معرفتنا، هوائنا، غلافنا الجوي بيئتنا تسمح للحياة بالوجود.
- بالطبع انها متكاملة وفريدة من نوعها… بالنسبة لك، وهل هذا ينطبق على سمكة!
لكن هي بيننا موجودة جزء من بيئتنا
- وكذلك أنت جزء من بيئة لا تستطيع الخروج والعيش فيه فلكلٍ خواصه التي لا تطغى على الأخرى كما لاتصلح للأخرين
لكن لا يزال بإمكانهم استخدام مواردنا وطاقة كوكبنا
- تماماً كقطة الحلوة بيد طفل صغيرٍ تائه لقد ظن بأن الجميع سيأخذونها منه، ولم يفعلوا لقد ظن أنها المورد الوحيد للسعادة، لم يفكر أنها لن تشبع نفسه حتى، فكيف سيكلف الاخرين أنفسهم عناء اخذها !
إذاً سيوجد مكان أكبر وأفضل لنا
- كالمحيط لسمكة النهر؟ أتقصد هذا!
مممم لا هذا كبير جداً عليها لن تحتمل الحياة هناك
- إذاً عليها البقاء في النهر إذا أرادت تبقى على قيد الحياة
وربما إذا بقيت في النهر لن تبقى على قيد الحياة
- إن بقيت كذلك… ستبقى
- عليك أن تستكشف عالمك جيداً أفهمه حافظ عليه، إعتن به… قبل أن تقرر الرحيل الرحيل عنه، أو تظن أنه لن يتسع لك.